أَوهام دنيا... نص :: الشاعر / باسم جبار
تَعاورتْهُ وهي تُدمي
محابرَ مدادهِ
أشجانُ القلبِ
كجحافلِ الليلِ
من تدافعِها ...تزاحمِها
لا يُسمَعُ إلا زَمازِمُ المسيرِ
في أذنِ المواجعِ
تجرّدَ من بدنهِ الموغلُ
بلسعاتِ الوهنِ
وعلتْ روحُهُ
أسقفَ الدبابيرِ
لتجدَ لها رفاقَ فجرٍ
يتراقصونَ على
أوهامِ دنيا
سحرها لا ينفدُ
