قيثارة ولحن ووتر. قصيدة : د. وليد عيسى موسى
قيثارة روحي تترنم عند الفجر والوتر مبحوح مجروح .سفح بفضاء الامل تجمد في اخاديده خرير الماء .( ياجارة الوادي ) اي ركن بقي كي تستر العرايا بورق التوت لعنة المهووس بكنز العرف والطهارة . حزن مقيم لاجل غير مسمى .. موج الاثير افشى خلاف (فينوس ) مع عاشق الحروب السلطة فوق المخدع الغضوب ...صومعة الحب هجرتها طقوس الامناء والدائر عبر دروب المنسيين وعكة زمان عز شفاءه ..حتى تهب الريح ..لابد من قربان في (اوليس ) كي تهبب ريح و تشرع سفن العشق ترجع هيلانة غده ..المرأة معبر للجانح موجا عند ضفاف الروح لاجسر للقابع بين ضلال السيقان يتمتع عذب الزمن المسفوح ..بين الصحوة والغفلة .. قرون من اجساد وروح .الا فلتقلق روح المؤمن في عصر العهر على سفر حي مدفون .
