حانـَة ُ حُلْم: نص : الشاعرة / فردوس النجار_ دمشق
يا مَن بضلوعكَ توفدني
لِسُلافِ غرامِكَ تـَنـْشـُدُني
سَأَلـُمُّ شِغافـَكَ من وَلـَهي
ليطوِّقـَنــــي ويـُؤَوِّدَنــــي
أهـفــو لربيـــع ٍوطيــورٍ
تـَلـِجُ الصحراءَ وَتـَرْفـِدُني
تـَحرقـُني أنفاسـُكَ حـيـناً
فيطيرُ القلبُ ويـُنجـِدنــــي
وأحَلـِّقُ أعْـتـَمِرُ ســــماءً
بهجير ِ الشـوق ِ تـُخـَلـِّدُني
ونجومي تَرقُصُ صاخِبَة ً
والقَمَرُ يَطـيحُ يـُهَدْهِـدُنــي
ياربّ ُ سَماحَكَ أرغـَبـُهُ
فـَعـَلامَ العِشـقَ تـُقـَلـِّدنــي؟
ورِهامُ القلبِ تـَسُوْحُ بهِ
دِفـئاً لبـِحارِهِ تـَرشـُدُنـــــي
فأنا المَشلوحَة ُعن جسدي
وبـِهِ القـُبـُلاتُ تـُوَحِّـدُنـــي
ماذالـوْيـُثمِلُ بي نـَبْضي؟
وبـِحـُلـمِ العُمْرِ يـُزَوِّدُنــي!
هل أُقـْـبِـِلُ أَغمُرُهُ حُـبـَّـاً؟
أو أصـْمـُتُ حينَ يـُرَدِّدُني؟
ياربُّ أخـافُ بهِ جَـحَــداً
فأنا أحسَـــسْـتـُهُ يـَعْبـُدُنـي!
