*المرأة العراقية بهيبة رجل*
بقلم الإعلامي: عبدالله خلفان البلوشي 🇴🇲
لا أدري من أين ابدأ سطوري؟!
هل من المرأة العراقية الحرة الأبية أم من المرأة العراقيه الزوجة الوفية أم من الأخت الداعمة أم من البنت الصلده أم من الجدة الحكيمة أو من الطفلة التي تخاطبك وكأنها فتاة جامعية .
نعم إنها بنت العراق وأمه وأخته وحفيدته.
عند زيارتي للعراق في خليجي 25، وأيضا في زيارتي الثانية قبل شهر رمضان المبارك ،
التقيت بنماذج كثيرة من الإخوة والأخوات العراقيين ، صغارا وكبارا، ورأيت ثقافة الصغير لا تقل عن ثقافة الكبير،
لم أستطع التمييز بينهم إن كانت دكتورة جامعية أم هي ربة بيت وذلك بسبب
ثقافتهم العالية وحديثهم الحسن ، وأسلوبهم الراقي بينهم وبين أزواجهم وأسرهم وضيوفهم ، إذا تكلمت عن الزوجة رأيتها تقدس زوجها ولاترضى على زوجها أي كلمات تنقص منه أمام الآخرين ، ولي عدة تجارب مع زملائي العراقيين ،بأني أسألهم لماذا الزوجة العراقية تأثيرها أقوى من زوجها ؟!
فيأتي الجواب من الزوجة قبل أن يتكلم الرجل : هيبتي بسبب دلال زوجي لي ، والأخرى تقول : أنا لست أقوى من هيبة زوجي فزوجي وروحه الطيبة هو من يمدني بالهيبة والقوة ، وقد تكررت هذه المشاهد معي كثيراً ، نعم إنها المرأة العراقية برقي مافيها كيف تثني على زوجها وكيف يتبادلان ثقتهم بابتسامة ، إنه درس أسري جميل من القليل من جمال الأسرة المثالية العربية ،
وعندما أنظر للزوجة التي تكرم زوجها وضيوفة لتكون واجهة زوجها بالكرم وحسن الخلق والذوق .
وتلك السيدة الكبيرة بالسن التي ترافق زوجها أو ابنها إلى عتبة الباب لتودعه عند ذهابه وتستقبله عند عودته ،وهي تدعو له بالخير والتوفيق والرزق الوفير .
نعم إنها المرأة العراقية بهيبة رجل وهي تقود زمام الأمور في الميادين سواء في عملها أو تجارتها أو المناسبات المختلفة بكل ثقة وعزيمة .
ولنا في البنت العراقية عزة وثقل فهي البنت الصديقة المخلصة التي لا تحركها مشاعر عابرة ولا نظرات طائشة نعم إنها تربت في بيت كريم وأسرة تتمنى الخير للغير ،تربت على المحبة والخير وحسن الظن بالغير.
إن مانشاهده في الإعلام عن العراق ، خلاف مانراه على أرض الواقع في عراق المحبة والجمال ، عراق التسامح والوئام عراق الكرم والأصالة والإحترام.
دعواتي للجميع بدوام السعادة والتوفيق والنجاح .
الإعلامي عبدالله خلفان البلوشي