آخرُ ملفاتِ السيابْ..
أ . محمد شنشيل الربيعي . العراق
صَيَّرَ السيابُ (وفيقتهُ)
من قصيدتينِ احتطبتا من نثارِ أولِ الوجعْ ..
يأتي الى (المربد) برفقة جيكور قبل انْ تدبَ الحياةُ في المدينة،
والوطنُ في القصيدة..
والنعاسُ في اللغة..
السياب جسدٌ يتكاثر بالأساطير..
وحجرٌ قديمٌ تشتهيه أصابعٌ يابسة،
نَحّتهُ الخليجُ مركبَ صيدٍ ..
غطى جسده (بويب) بضفتينِ عالقتينِ كالمنفى..
السيابُ أزمنة الناي المغلف بالبكاء السومري..
توضأ من تفعيلته الجديدة ،
نادى على القصيدة،
جاءته أنشودةُ المطر،
قبل أن يصلي على رفات بناتِ الجلبي،
وضع في كأسه هذياناً مرّاً وأراحه للأبد،
السيابُ أولُ وآخر إنتصارِ القصيدةِ على اللغة..