في ملهى الأيامِ
كأسٌ للموتِ و أخرياتٌ للحياة يتبادل ُ أنخابُها الحزن ُو الفَرَح ُ رشفةٌ من دموعٍ و شهقةٌ من الدهشةِ و ما بين ألوان البقاء زغردوةٌ و غصّةٌ تكتظُّ الردهةُ بالسخريةِ من نياشين ِالمنتصرين الزائفةِ في عصر هزائمِ الإنسانِ ... صورٌ و بِدَعٌ و خطاباتٌ تملأُ الفضاءَ بالغريب ِ من القِيَمْ و أنااااا كُلٌّ ريشةٌ في رأس ِطاووسٍ أبحثُ عن نفسي عن روحي بين أكوامنا المُهمَلةِ هبَّتْ خاطرةُ النّبضِ فوقَ ديدان الربيع استعداداً لخريف ٍ قادمٍ يجرُّ تقطيبة َالشتاء ِالحالمةِ بالخير و الليالي الدافئةِ تقمَّصَتْها أشباحُ غيوم الغد هذا الغد ُالموثوق ُ بذبذبات ِالأهواءِ تتصدّر ُ سُفُنَ قَدَرٍ يُبحرُ في برزخ ِهلوسات شعوبٍ تتوقُ لفقاعةِ نجاةٍ حُبلى بفرحٍ أضحى هياكل ذكرياتٍ و دواوين فخرٍ بلا رصيدٍ بين الأمم ِالزاخرة ِ خمرة ٌمن الإحتمالاتِ و جرارٌ من الأوهامِ تعمي المصائر غيَّبَ الضبابُ أيقونةَ البقاء و رضينا بتيجان ِالزوال ِ تتربعُ على أدمغة ِالجهلاءِ كي ...بشبيهِ الحياةِ... نَنْعَمْ
لينا قنجراوي / سورية

