خريفٌ مُشاكس
،،،،،، ،،،،،،
على أعتابِهِ
يَضجُّ ذهبُ الدّروبْ
ورقاتٌ حالماتٌ..
بين صّيفِ وخريف
تمضي جداولُ العمرِ
إلى المَصبِّ الأخير
على أعتابِ الخريف
تنقرُ الأرضَ بخفةٍ قدماها
ويلاحقُ الروحَ
ريحٌ وصفير..
فكلّما تعرّى شَجرٌ
زادَ سُمكاُ لِحافُ الطريق
فينامُ حالماً بدفء الرّبيع
على أعتابِهِ
تَنتفِضُ بَقايا الرّوح
فيتراءى لها..
لَمَعانُ البراعمِ قريب
على أعتابِهِ
يَتكوَّمُ ذهبٌ حَزين
رصيفَ العمرِ
يُدفّئُهُ ثوبُ تَشرين
صخرٌ صامتٌ هناك
بزَبدٍ عالٍ يرشقهُ
موجٌ ويشاكس..
وقلبٌ ذو قاعٍ عَميق...
من مجموعتي
(وخزُ المَرايا)
