الجندي والخيبة
أحمد الموسى
التي تأتي من حيث لا أدري،
الى ما لا أدري!
مرهقٌ أنا، في بلادي،
وما تزال أغنيات الحب وحيدةً
تجري الى أحلامنا
قبل اكتمال نموها.
لم أطلب شيئًا لحسن الحظ،
لأتم عملي العسكري..
حيث يقبع الناس في بيوتهم
أُنفق أيامًا وأيامًا وأياما
لأطرق في النهاية
باب الجحيم!
ما لم يكتشفه الآخرين،
أنه فخٌ،
تلك المصلحةُ فخٌ مثبتُ المفسدةِ،
أنا لست لي، أنا لست لي،
يتداولني العالمُ كمنتجاتٍ إستهلاكية،
أنا ربحٌ، تحتكرني دولٌ متعددة الأعراق،
وأنا فريسةٌ، برقمٍ عشوائي،
أنا أزمةٌ مجانية مكدسة بالدم.
أنا أعمى، أنا أخرس، أنا أبكم، أنا جندي

