-->
مجلة دار الـعـرب الثقافية مجلة دار الـعـرب الثقافية
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

غُوايةُ الجِبِاهِ .. د. وفاء عبد الرزاق - ترجمة الدكتورة خديجة شقيرني .. جامعة بن زهر/ أغادير/ المغرب

  غُوايةُ الجِبِاهِ

د. وفاء عبد الرزاق
ترجمة الدكتورة خديجة شقيرني
جامعة بن زهر/ أغادير/ المغرب




بالحب، نحوّل الظلام إلى نور، وبالسلام نحوّل الكراهية إلى أمان وطمأنينة وتعايش واستقرار وقبول الآخر واحترام لونه، عقيدته، قوميته،وبلده..

بعض القصائد تبقى لكل الأزمان كونها تدعو إلى ما تقَّم ذكره.
القيتُها سنة 2010 باللغة العربية ، والقتها باللغة الإسبانية الدكتورة والمترجمة
""خديجة شقيرني"
جامعة بن زهر/ أغادير/ المغرب. بقاعة الجامعة التي غصَّت بالطلبة والأساتذة و الحضور.
"
.
لأنِّي لا أملكُ غيرَ الخُبزِ
اقْتَسَمْتُ أيَّامي بينَ وجعَينِ.
بينَ الخوفِ المُسْتَبِدِّ
ورهْبةِ الماءِ مِنَ المِحبَرةِ .
عجنتُهُ بالعَرَقِ المُلوَّنِ
وتسلَّلتُ إلى رِيقِ القَحطِ
وجدتُهُ جمرةً ملوَّثةً بالرَّمادِ .
الهدفُ الأخيرُ في مرماي
مِنْ جسدي المُكثَّـفِ بالعطرِ.
الشَّفرة الملثَّمة
بِسِحْنَةِ الوجوهِ
جسدي
يُعيدُ الشَّكلَ
المُراهقَ لحصانٍ مصلوبٍ .
بطاقاتُ الأسرارِ لأعراسِ الصرخةِ
وجهي في الدولابِ .
الثَّوبُ الَّذي استهلكتهُ النهاياتُ
كلَّما أرادتْ أزرارُهُ التحامَ النَّسيجِ .
لا مُقدَّسَ إلا نحنُ..
البساتينُ الغافيةُ بينَ أعشابِ الحقيقةِ
والأقربُ إليَّ
مِنَ الأسرِّة ِالرَّطبة ِ
بأحلامٍ لا تدري أينَ لحافُها
في محطَّاتِ الأرقِ .
حينَ اقتسمتُ خُبزي
كنتُ أشبُرُ الأرضَ،
ذاتَ ليلةٍ
سترتُ العُريانَ منِّي
بلعنةِ التأهُّبِ
وصِحتُ: اسْتُرْنِي أيُّها الَّلقيط
لمْ تُصنِّفْني التسمياتُ
القوافلُ اللعنةُ
لكنِّي صنفتُكَ
ضجَّتي ورذاذُ الشهيق
حينَ أسْميتُكَ المُتعدِّدَ
بينَ العويلِ الناقصِ
لمْ تكنْ جنَّتي عمياءَ
الشمسُ صهيلٌ بنفسجيُّ
البحرُ تأوُّهٌ أزرقُ
وأنتَ شموسُ الشُّعوبِ الغريبةِ
صهيلُها،
دفئُها من دثارِ القُبحِ
أراكَ مغزولاً على اعتدالِ الصلبِ
وصحوةً تجدلُ ضفائرَ السَّفرِ.
في سفرينِ إليكَ
لمْ يحرسْني دينُكَ
مِنْ غاباتِ الاستفهامِ
لمْ ...
لكنَّني أسميتُكَ المُتعدِّدَ
الَّذي تغافلُ مفاتيحُهُ استكشافاتِ
الأبوابِ المليئةِ بالسكونِ .
ذاتَ سكونٍ
احترقتُ بمائِكَ
أغرقتُ ظِلِّي مُقيَّداً
في لُجِّ ظِلِكَ
بينما شقوقُ المساجدِ والكنائسِ
وقوافلُ المعابدِ تسللتْ خفيةً
بحثاً عنِ السؤالِ المرفأ .
في المرفأ السلاسلِ
ننامُ ونصحو
على شراعِ الرِّيحِ
وعلى عناقيدِ النارِ.
لأنِّي لا أملكُ غيْرَ الخُبزِ
وابتسامةَ عينيك
صرختُ بالأرضِ: دُوري
واروِ عن الإعاقاتِ في المصلِ
المُشوَّهِ
صورُنا لمْ تَعُدْ صامِتةً
صورُنا اللغزُ
ستُدركها الأشجارُ
سيُدركُ الغائبُ ،المُؤجَّلُ
اللغة ُ،السِّياطُ،
و معاجمُ الإشاراتِ
لخرَسِ السكونِ الغافلِ،
لألسنةِ القصب ِالَّذي
هدَّدَ كلماتِنا بالانتحارِ.
سُيدركونَ جميعاً
أنَّنا الشُريانُ
الَّذي يقودُ المنسياتِ
إلى خارطةِ اللهِ فينا.
أَسَمِعْتُمْ عنْ إلهٍ يَحجُّ إليهِ؟
هوَ أنتمْ
النباتُ المُتسلِّقُ لصلاتي
مِنَ البشرةِ الدَّاكنةِ
مِنْ شُقرة ِالاختيارِ
وسُمرةِ الانتماءِ .
هوَ أنتمْ
جذرُ الغيمِ
صوتُ الزعفرانِ
الِّذي يخترقُ أغنيةَ الدُّخانِ .
أيُّها العميقُ في الشِحِّ
ونهدِ البرتقالِ ..
لم يُغرني شئٌ
سواكَ منقوشاً على صدرِ البيوتِ
لم يغوني شئٌ
غيرُ ضوءِ غِناكَ في فقركَ
لمْ أسافرْ يوماً
إلا لحضوركَ.
إليكَ وحدكَ أخضعُ
أيُّها الجبلُ الصَّلدُ
في كأسِ العيونِ ..
منها وحدها احتسي
النبيذَ المعتَّقَ في دنانِ الجِّباهِ .
El goce de las frentes
Poetisa Wafae Abderrazak
Puesto que no tengo sino el pan
compartí mis días entre dos dolores.
Entre la tiranía del miedo
y el terror del agua del tintero.
Lo amasé con el sudor coloreado
y me infiltré hacia la saliva de la sequía
lo encontré un ascua contaminada de cenizas.
El último objetivo en mi diana
de mi cuerpo enredado de fragancias,
el símbolo enmascarado
con la tez de las caras
Mi cuerpo
devuelve el aspecto
de adolescente al caballo crucificado.
Tarjetas de secretos para las bodas del grito
mi cara en el armario.
La ropa que consumieron los desenlaces
cada vez que sus botones intentan acoplarse al tejido.
Nada es sagrado sino nosotros …
los huertos durmientes entre las hierbas de la verdad
y el más cercano
de los suaves lechos
de sueños que desconocen su edredón
en los momentos de insomnio.
Cuando compartí mi pan
estaba andando en el suelo
en una de esas noches
tapé lo descubierto de mí
con la maldición de la ida
y grité : cúbreme tú bastardo
no me calificaron los nombramientos
las malditas caravanas
pero yo te encasillé
mi ruido es pulverización aspirada.
cuando te nombré polivalente
entre los escasos llantos
mi paraíso no era ciego
el sol es un relincho violeta
el mar es un gemido azul
y tú los soles de los pueblos exóticos
sus voces,
su calor de un manto de maldad
te veo hilado a la lentitud del acero
y un renacimiento tejiendo las trenzas del viaje.
En dos viajes hacia ti
no me protegió tu religión
de los bosques de los interrogantes
No …
pero te llamé el polivalente
que sus llaves sorprenden las exploraciones
de las puertas colmadas de tranquilidad…
En una de esas tranquilidades
me abrasé con tu agua
Inundé mi sombra atada
en el río de tu sombra
mientras que las grietas de las mezquitas y de las iglesias
y las caravanas de los templos se filtraron discretamente
en búsqueda de la pregunta puerto
En el puerto las cadenas
dormimos y despertamos
sobre las velas del viento
y sobre los racimos del fuego …
Puesto que no tengo sino el pan
y la sonrisa de tus ojos
le grité a la tierra: gira!
y narra sobre las incapacidades.
nuestras fotos ya no son silenciosas
nuestras fotos son símbolo
las entenderán los árboles
entenderá el ausente aplazado
la lengua látigo
y los diccionarios de los símbolos
que se calle el silencio atontado
por las lenguas de la caña que
amenazó nuestras palabras con el suicidio
entenderán todos
que somos las venas
que llevan lo abandonado
al camino de dios hacia nosotros
¿Habéis oído hablar de un dios hacia quien se peregrina?
esto sois vosotros
la vegetación que trepa hacia mi oración
de la tez oscura
de la opción por lo rubio
y la ofrenda de lo moreno.
Esto sois vostros
la raíz de la nube
la voz del azafrán
que penetra la canción del humo.
Ô tú hundido en la austeridad
y el seno del naranjo …
nada me atrae
si no tú gravado en las habitaciones.
nada me engaña
si no la luz de tu riqueza dentro de tu pobreza
en ningún día he viajado
si no para tu presencia.
A ti sólo me someto
Ô monte obstinado
en el vaso de los ojos …
sólo de ellos bebo
el vino viejo en los barriles de las frentes.
Traducción Khadija Chkirni
Universidad Ibnou Zohr
Agadir-Marruecos

عن محرر المقال

aarb313@gmail.com

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مجلة دار العرب نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الموقع السريع ليصلك جديد االمقالات أول ً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

مجلة دار الـعـرب الثقافية

مجلة عراقية . ثقافية . أدبية

احصاءات المجلة

جميع الحقوق محفوظة لمجلة دار العرب الثقافية - تطوير مؤسسة إربد للخدمات التقنية 00962788311431

مجلة دار الـعـرب الثقافية