اعمدة الاحزان تحملني
الى حيث وجهي الموحش
افتش عن بصمات لك
كنت علمتها على جبهتي..على شفتي
او شظايا بعض انفجاراتي
ذريني ارتقي فوق تلالك المغرية
ابواب موصدة
تلك الاقفال الصدئة
تسخر مني
انا المفتاح وقد اضعتني
ضباب اجتاحني
اتوحد مع غربتي
مع احزاني
مع الغيم الاسود
نبكي معا ..
تتكور اوردتي
تهجرني انفاسي
اسقط لوحا خشبيا قرب محرقة
كذاك الدخان
تنساب روحي