عاشقة
لينا قنجراوي
كعاشقةٍ جاحدةٍ أتسكّعُ في طرقات الحياة المهترئة في بلاد الموت البهيّ. أستنيرُ بظلام التّيه ِ المزهوِّ على عرش الباطلِ المحملقِ في دموع شعبنا المتأرجحِ بين سهولة التملّص و معاناة الإنتماء ... تحاول جاهدةً غسل خطايا الولادة فوق أرضٍ تناوب عليها كلَّ الزّناة فأنجَبَتْ أجيالاً من عذاباتٍ لقيطةٍ تعتاش على دماء الشرفاء. هنا...يعرّشُ الفناء كرومَ وداعٍ لأحبّةٍ أو جنازاتٍ للشهداء ليزهر ربيعه ينابيع من البطون الجائعة المتخمة بصلواتٍ مجّدتها رياح النفاق و صنعَتْ منها طيارات ورقٍ شَرعَنَتْ الذّلَّ و الصمتَ دروب نضالٍ لأرواح ٍ أقصى طموحها هو استمرار تناول الطعام ضمن سياج الإعتراف بأحقيّةِ اللجوء إلى السماء أو الشيطان... الإثنان متساويان في موازين الظلم و اللا بقاء.