ذاكرة الَليلك
نص / أ . سرية العثمان
أنا الممهورةُ وشماً في نياط روحك
أنا الغازية قلبكَ حدّ الإحتلال
وأنتَ..ا
الجنةُ في وعد الصدق
أيُّ نعيمٍ أنتَ أنجبتهُ الحواس
في لمعة البرق حينَ غروب الشمس
قالوا: رَأينا و شَهِدنا
حينَ كنتُ..
أرسمُ بأطراف أصابِعكَ الشمع
سِراجَ ليلي
لأُُضيءَ حُلمكَ المُبلل
أَحمِلهُ في ثُقبٍ ليلكيّ
أمُدُّ..
إلى الأفق أنفاسكَ
تَشهقها أفواه السماوات
تَرويها..
قصيدةً كنّا قد قرأناها جَهراً
فوقَ السَحاب
أزهرت في لُجج الروح
أراجيحَ أقحوان
حَفِظها كلُّ الدراويش
تجاوزتنا..
نُدب الريح و خواء المحطات
أجفانك الذابلة
أجنحةٌ على حمائم المَغفرة
و ذنبيّ المؤجل لكفّارة الانتظار
يتلوى على صراطٍ حاد
أما زِلتَ تذكر..
شُرفتك و حبّاتِ الرمان
وَ نسمةَ الصباح
حينَ اكتمل ظلّي
أراكَ..
عند ذاك السراب
و عيناكَ حقول القمح
تَرفدني بشوقٍ
وَ سِرٍّعظيم
تُراود روحي حبةَ قمحٍ في كَفِك
أشبه بفصولٍ في روايةٍ شَغِفة
تحملُ استيقاظَ ذاكرتي
ولا..
أُبارح روحك
حتى تفيض أنهار روحي
في مداااك.