ناي الحكايا
ويحدث بأن يُسرّب
حكايا تلك الأوطان
جسدٌ قدَّ من قصب ..
لنتسلل من نوافذه
كطيفٍ خفيفٍ .. ..
هاربٍ من سباتٍ
يرصف في جيوبنا
أعباءً ومكاييل
لنجد الملاذ
في رحم نايٍ
يمخّضنا من ثغراته ،،
كلّما اتّسعت بقعة السّرير ...
فالسّماء عطشى لِوَقعِ رفرفةٍ
وشيءٍ من التّحليق
ولو بسربٍ من أبابيل
هو رمزٌ مجازيّ
إن صحّ التّعبير
قد يوقظ حَمِيّة الإنسانيّة
بعد نومها الطّويل ...
.. .. بدلالاتٍ
من سجّيل .. .. .. ،،،،