ذات رحلة
نص : أ . سهام الطيار
لم تعرفني الرياح في أستنبول وأنا أقف بوجهها ، لسعتني نيران حروفك الزمهريرية تتساقط ندف مشاعر تناثرت عبر مكالمة لرجل لا يملك عقارب ساعات وأكتفى بتسابق الدقائق نحو ليل مثلج يتحسر حرقة على صمت المدافئ الخامدة ، ويغوي دموعه بأنين تراثيات قصائد أيقن عصيانها على مسامع عشاق تفاوت الأزمان ، يلوح بها لحبيبة قادمة من أوطان شموس عذراء نسيت ثياب شتاء صوفية في خزانة الأعراف التي قضت على بواكير أحلامها ولا وقت لديها لتحيك رداء يقيها عواطف الغرباء المحتضرة ، فصبرت نفسها ببعض روايات مقطعة الفصول