لم يكن العبور إلى عينيكِ سهواً
إنني كنتُ بلا وطن ..!
كنتُ وحيداً بلا معنى
والسقوط يحيطني
وينفذني الاختناق من كلّ هشاشة
خلّفتها الأيام على جلدي
كان صوتي مُغمساً بالشتاءات الجارفة
ولم أعرف لروحي عبيراً أو ضحكة أو جناح
كلّ ما كان قبلكِ خراب
كلّ ما كان تراب
كلّ ما كان ولّى
وأنتِ البقاء الوحيد ..!