هذا الدرس
أ . عادل قاسم / العراق
نسعى لإستيعاب
هذا الدرسَ
لكن القططَ التي تموءُ
تقفزُ فوقَ الكراسي
فتسيح الالوانُ، لاشيءَ يبدو
على مايرام
أَرقب الظلَّ
وحيداً،كأيِّ رمةٍ تعفَّنتْ
منذُ حَربينِ
المساءُ تعكرهُ زرقةُ الوجوهِ
وصفيرُ القواقعِ
وانا الذي أَتكىءُ على ماتبقى مني
مُهرولاً نحوَ
خياراتٍ مؤَجلةٍ،
أَستلفُ الحروفَ من أطرافِ مواجعي
وأُفْرِغْ جيوبي من الحَصى

