أنفاس الحنين
د/صباح عبدالقادر أحمد
وخرجت أبحث عنك
أنظر في الفلاة
وأجتلي طيف الطريدة
دمعي تجمع وانسكب
عيناي تاه رفيفها في البعد
ترتقب المسافات البعيدة
صور تخبئ رسمها في داخلي
تستنطق الآن القصيدة
تنهدت أنفاس بادرة الحنين، ترتب اللقيا،
تزيح ضباب ذكراها المجيدة...
أودع الأحزان والهم المسهد
أرتوي وأجول بالحب الأزقة
أحمل القلب الموله بين رعشة أحرفي وهيام أمنيتي العنيدة
فتطل وردة موسم الإخلاص في عالي الجبال
كما الخيال
وبين حلم سابح في يقظة
وأنامل تتحسس الأنداء، تلهو بالندى وتدق أبواب المدينة بالنداءآت الوجيدة
اغمض العينين، عله
يسطع الضوء المشع
وتفصح الألوان زهوا
عن بنايات مشيدة....
تراءى لي شخص الحبيب،
مسرة..
افتح ذراعيك الحنان
للهفتي والشوق،
لوعة مهجتي، إني وحيدة
يا أنا، طف بي فضاءآت الوئام و لا تدع
أحلامنا الوردية القسمات،
خذنى نحو دنياي السعيدة.

