ظَلال
نص : أ . مصطفى الركابي - العراق
ظَلالٌ..
ومسبحةٌ حائرة
رؤىً..
قد تضيقُ بها الدائرة
جماجمنُا..
لا تهشُ الغرابَ
فتأكلنا الفكرةُ الماكرة
نُعلَّقُ أعمارَنا..
بالصليب ،
فتعلقُ فينا الخُطى الخاسرة
سنجري مع النهر..
حدَّ اليباس ؛
ويشربُنا الرمل ُ والذاكرة
ظَلالٌ..
يُمزِّقُ سِترَ اليقين ؛
بأسئلةٍ..
ذاتُها شاغرة
وننوي بأن..
ثم ماذا يكون ؛
مشيئاتُنا لم تعُدْ طاهرة
فحقلُ السنابلِ..
منذُ الغراب ؛ تحكّمَ
غادرَهُ باذِره
٢٠٢٠

