مفعمٌ بالبياض .. بقلم / نجاح إبراهيم
كمْ من فُلٍّ
تفتّح في قافيتي
شرّعتُ له مِلءَ دَهشتي
سمتَ شجري
والقصيدة
وهيكلَ اللغاتِ
فسَرى بي
مُخضّراً أكفَّ الفلاةِ في دمي
فتورّدت بعدَ شَدوٍ
ومطر
بأسرارها المضمراتِ
حين عيني رشفتْ
مُتدثراً بياضَ قَميصٍ؛
كأنَّ بلاداً من عطر هلّت
صباحاتٍ من أعراسٍ طلعتْ
أو روحاً تجلّى بالبِشارات!.
