التغيير في حياة الأمم ... بقلم / نبيل محارب السويركي
... لا يمكن تغيير السلوك الإنساني إلا بآخر جيد، ولا يمكن الإقلاع عن التدخين إلا بإرادة صلبة تكبح جماح السيجارة، ولا يجتهد الطالب ويعرف قيمة القراءة والكتابة إلا برغبة أكيدة يتبعها سلوك قيم نشط. لقد غير المصطفي – علية الصلاة والسلام سلوك العباد ونظرتهم للحياة بعد عبادة الأصنام إلى عبادة الله وحده القهار، واستغرق هذا الأمر عقوداً من الزمن ليغير تفكير وسلوك المجتمع عقوداً ليرسخ فيها مفهوم العدل لهذا النهج القويم في الدين والمعاملات بين سائر البشر الأبيض والأسود والفقير والغنى والقوى والضعيف.
... قال تعالي في كتابه العزيز: " ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) " الأنفال. بالقدوة الحسنة والممارسة الفعلية لتلك القدوة تجعل الناس في موضع استجابة أكثر من الرفض، لو أردت تغيير سلوك الطلبة نحو الانتباه لدراستهم فلا يتم إلا بحثهم بالجد والاجتهاد والتركيز وعدم الانشغال بتوافه الأمر خشية الرسوب آخر العام. بل تجتهد الدول الصناعية بتحفيز صانعي المنتجات لتطوير منتجاتهم الوطنية وتقوم الدولة بتصديرها للخارج ترويجاً لتلك البضائع مما يُدر دخلاً علي الدولة والصناع. ولأن التغيير أصبح ضرورياُ في حياة الشعوب فتسعي جاهدة تلك الدول لإحداث التغيير المطلوب، وتسعي الدول الغربية لتحذير الناس من التطرف الديني، وتسعي شعوبنا العربية لنبذ تلك الظاهرة الخطيرة، وكل يحارب تلك الظاهرة بأسلوبه، وتستفيد الأمم والشعوب من تجارب بعضها البعض في حل كثير من المشاكل في التجارة والصناعة، والزراعة والاقتصاد، وتصبحون علي أمل التغيير المنشود لصالح شعوبكم وأممكم.
ولكم تحياتي
... قال تعالي في كتابه العزيز: " ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) " الأنفال. بالقدوة الحسنة والممارسة الفعلية لتلك القدوة تجعل الناس في موضع استجابة أكثر من الرفض، لو أردت تغيير سلوك الطلبة نحو الانتباه لدراستهم فلا يتم إلا بحثهم بالجد والاجتهاد والتركيز وعدم الانشغال بتوافه الأمر خشية الرسوب آخر العام. بل تجتهد الدول الصناعية بتحفيز صانعي المنتجات لتطوير منتجاتهم الوطنية وتقوم الدولة بتصديرها للخارج ترويجاً لتلك البضائع مما يُدر دخلاً علي الدولة والصناع. ولأن التغيير أصبح ضرورياُ في حياة الشعوب فتسعي جاهدة تلك الدول لإحداث التغيير المطلوب، وتسعي الدول الغربية لتحذير الناس من التطرف الديني، وتسعي شعوبنا العربية لنبذ تلك الظاهرة الخطيرة، وكل يحارب تلك الظاهرة بأسلوبه، وتستفيد الأمم والشعوب من تجارب بعضها البعض في حل كثير من المشاكل في التجارة والصناعة، والزراعة والاقتصاد، وتصبحون علي أمل التغيير المنشود لصالح شعوبكم وأممكم.
ولكم تحياتي
