مفردات اللغة ومدلولاتها في المعنى .. بقلم / نضال سواس
ربما يتراوح للبعض أن لبعض الكلمات مدلولا واحدا بما أنه في نهاية الأمر يعطي النتيجة ذاتها.... لكن هذا قطعا أمرا غير صحيحا البتة
وهذا بالتالي أمر ينبغي أن يدركه من كانت اللغة العربية هي أداته التعبيرية الأولى سواء أكان شاعرا أو كاتبا أو حتى أيا كان ممن يتداولون اللغة كوسيلة للتواصل الإنساني أو للإرتقاء الحضاري بما تحمله هذه الوسيلة الفكرية والوجدانية من سعة تكاد أن تكون شاملة لكل المفردات التي سخرت لنا لنكون جزءا من هذا الوجود وليكون بمقدورنا أن نسبر أغوار الروح والفكر الإنساني بكل ما ينطويا عليه من تدرجات نسبية تتراوح ما بين الخطوط الدنيا أو الخطوط العليا ولتقارب في بعض الأحيان بمراوحتها لمنسوب شبه متقارب يكون أشبه بذبذبته في تراوحه هذا بالخطوط البيانية أو كما أحب أن أشبهه متمثلا بتخطيط القلب بتلك الإشارات المتصاعدة او الهابطة.. بل وبكثير من الأحيان... بنقاط موسيقية تسبح ضمن مدرجات الموسيقى حسب شدتها وجذالتها أو خفتها تبعا للمفتاح الموسيقي الذي نعتمده ونجده مواتيا ومناسبا لها.
لا شك أن لعلم الصوتيات أيضا دوره كما لفقه اللغة بتبيان مستوى الشدة أو الخفة او مستوى القوة أو رشاقة المعنى ودرجاته.
وهذا الأمر لا يقتصر فقط على اللغة العربية بجذالتها بل إذا عدنا إلى قاموس اللغة الإنكليزية بل وحتى الإفرنسية وعلى حسب اطلاعي على اللغتين من خلال دراستي فضولي تجاه الانسيكلوبيديا الفرنسية أجد أن تلك الكلمات لها الرديف المناسب تماما من حيث التدرج في تفسير المعنى ودلالته أيضا.
حتى أن مخارج الحروف والألفاظ التي تعبر عن فعل ما أو عن كلمةتحمل بطياتها تصورا لصوت أو لتعبير ينغي التنويه عنه عبر الصوت وقوته او ضعفه سواء أكان للوصول إلى إظهار المعنى من خلال الصوت الذي يفسره علم الصوت أو علم اللسانيات بمواضيعه المتعلقة بالجهاز الصوتي وإقرانها من خلال اللغة بالمعاني
(الذي نجده فيPhonetics) بالنسبة للغة الإنكليزية وبالتالي يحتل موقعا أساسية بالنسبة لدراسة اللغات الغربية عبر
philologie et linguistipue
Philology and linguistic
سنجد هذا التقارب في شتى اللغات الإنسانية من حيث دقة التعبير وبالتالي جذالته وهذا مما يساعد في إيجاد لغة تعبيرية تصويرية تعتمد على الصورة والخيال والصوت
ويصبح بالتالي لزاماً على المتذوق للغة أن يدرك أسرارها ويستمتع بجماليتها من حيث هذا التهدج في الصوت تبعا للكلمة ومعناها.
أرى أن العالم كل واحد متوحد ضمن هالات تحيط به أمثلها كما قوس قزح اللوني إنما بامتداد يطوق الكون بجملة من الأحاسيس يصوغها عبر تلك التدرجات وخفتها وتلاحمها وتداخلها صوتا وصورة ولونا وتعبيرا بل حتى ورائحة بما تحمله معرفتنا بالذاكرة ويفسره عقلنا من خلال كلمة تنطق أو تسمع أو من خلال جمل كاملة تصوغ فكرة ومعنى.
وهذا بالتالي أمر ينبغي أن يدركه من كانت اللغة العربية هي أداته التعبيرية الأولى سواء أكان شاعرا أو كاتبا أو حتى أيا كان ممن يتداولون اللغة كوسيلة للتواصل الإنساني أو للإرتقاء الحضاري بما تحمله هذه الوسيلة الفكرية والوجدانية من سعة تكاد أن تكون شاملة لكل المفردات التي سخرت لنا لنكون جزءا من هذا الوجود وليكون بمقدورنا أن نسبر أغوار الروح والفكر الإنساني بكل ما ينطويا عليه من تدرجات نسبية تتراوح ما بين الخطوط الدنيا أو الخطوط العليا ولتقارب في بعض الأحيان بمراوحتها لمنسوب شبه متقارب يكون أشبه بذبذبته في تراوحه هذا بالخطوط البيانية أو كما أحب أن أشبهه متمثلا بتخطيط القلب بتلك الإشارات المتصاعدة او الهابطة.. بل وبكثير من الأحيان... بنقاط موسيقية تسبح ضمن مدرجات الموسيقى حسب شدتها وجذالتها أو خفتها تبعا للمفتاح الموسيقي الذي نعتمده ونجده مواتيا ومناسبا لها.
لا شك أن لعلم الصوتيات أيضا دوره كما لفقه اللغة بتبيان مستوى الشدة أو الخفة او مستوى القوة أو رشاقة المعنى ودرجاته.
وهذا الأمر لا يقتصر فقط على اللغة العربية بجذالتها بل إذا عدنا إلى قاموس اللغة الإنكليزية بل وحتى الإفرنسية وعلى حسب اطلاعي على اللغتين من خلال دراستي فضولي تجاه الانسيكلوبيديا الفرنسية أجد أن تلك الكلمات لها الرديف المناسب تماما من حيث التدرج في تفسير المعنى ودلالته أيضا.
حتى أن مخارج الحروف والألفاظ التي تعبر عن فعل ما أو عن كلمةتحمل بطياتها تصورا لصوت أو لتعبير ينغي التنويه عنه عبر الصوت وقوته او ضعفه سواء أكان للوصول إلى إظهار المعنى من خلال الصوت الذي يفسره علم الصوت أو علم اللسانيات بمواضيعه المتعلقة بالجهاز الصوتي وإقرانها من خلال اللغة بالمعاني
(الذي نجده فيPhonetics) بالنسبة للغة الإنكليزية وبالتالي يحتل موقعا أساسية بالنسبة لدراسة اللغات الغربية عبر
philologie et linguistipue
Philology and linguistic
سنجد هذا التقارب في شتى اللغات الإنسانية من حيث دقة التعبير وبالتالي جذالته وهذا مما يساعد في إيجاد لغة تعبيرية تصويرية تعتمد على الصورة والخيال والصوت
ويصبح بالتالي لزاماً على المتذوق للغة أن يدرك أسرارها ويستمتع بجماليتها من حيث هذا التهدج في الصوت تبعا للكلمة ومعناها.
أرى أن العالم كل واحد متوحد ضمن هالات تحيط به أمثلها كما قوس قزح اللوني إنما بامتداد يطوق الكون بجملة من الأحاسيس يصوغها عبر تلك التدرجات وخفتها وتلاحمها وتداخلها صوتا وصورة ولونا وتعبيرا بل حتى ورائحة بما تحمله معرفتنا بالذاكرة ويفسره عقلنا من خلال كلمة تنطق أو تسمع أو من خلال جمل كاملة تصوغ فكرة ومعنى.
