هذي الدُنا .. نص : علي حمادي الناموس / العراق
إمسحْ بِكفِكَ
فاضحاً مِن أدمُعكْ
سِراً وَكَفَّرْ
لا تبحْ بمواجعَكْ
أسكبْ
على جرحِ السنين تَصَبُراً
وانشرْ
إقاحَ الزهرِ وَسطَ مَرابعكْ
واغْنِمْ
من الصحبِ الودودَ بطبعهِ
إن التَطَبُعَ
غادرٌ لا يَنفعكْ
إضحكْ
بكلِ شقاوةٍ والهو بها
يُبكيكَ منها
عارضٌ او يُسعِدكْ
مِنْ راحلٍ
أمسى بعيداً لا يُرى
متألِماً تَبقى؟
وهل يَبقى معكْ
أوَ ما خَبِرتَ
دَلالَها وفِعالَها
ومقالَها:
من ذا سَيجرؤ يُفزِعَكْ
عَجبي عليكَ
وَكلَّ حُزنِكَ فاضحٌ
شوقاً إليها
تَسْتَلذُ تَلوِعَكْ
حتى عدوكَ
لا يُسرَّ شماتَةً
فيما دَهاكَ
تأسُفاً لِتضرُعَكْ
ها.قد عَزِفْتَ عن الجوابِ؟
فقد نأَت
واليومُ تُبدي عُذرها لِتودعَكْ
أسفي عَليك
أما عَرفتَ طِباعَها
وحَسِبتها رَهناً كخاتمِ إصبعَكْ
ما أسلمتْ للناسِ سَلسِ قِيادِها
فرسٌ جَموحٌ تَستبيحُ شَرائعَكْ
هي هكذا جُبلتْ على عِلاتِها
هذي الدُنا سَتَقْضُّ يَوماً مَضجَعكْ
فاضحاً مِن أدمُعكْ
سِراً وَكَفَّرْ
لا تبحْ بمواجعَكْ
أسكبْ
على جرحِ السنين تَصَبُراً
وانشرْ
إقاحَ الزهرِ وَسطَ مَرابعكْ
واغْنِمْ
من الصحبِ الودودَ بطبعهِ
إن التَطَبُعَ
غادرٌ لا يَنفعكْ
إضحكْ
بكلِ شقاوةٍ والهو بها
يُبكيكَ منها
عارضٌ او يُسعِدكْ
مِنْ راحلٍ
أمسى بعيداً لا يُرى
متألِماً تَبقى؟
وهل يَبقى معكْ
أوَ ما خَبِرتَ
دَلالَها وفِعالَها
ومقالَها:
من ذا سَيجرؤ يُفزِعَكْ
عَجبي عليكَ
وَكلَّ حُزنِكَ فاضحٌ
شوقاً إليها
تَسْتَلذُ تَلوِعَكْ
حتى عدوكَ
لا يُسرَّ شماتَةً
فيما دَهاكَ
تأسُفاً لِتضرُعَكْ
ها.قد عَزِفْتَ عن الجوابِ؟
فقد نأَت
واليومُ تُبدي عُذرها لِتودعَكْ
أسفي عَليك
أما عَرفتَ طِباعَها
وحَسِبتها رَهناً كخاتمِ إصبعَكْ
ما أسلمتْ للناسِ سَلسِ قِيادِها
فرسٌ جَموحٌ تَستبيحُ شَرائعَكْ
هي هكذا جُبلتْ على عِلاتِها
هذي الدُنا سَتَقْضُّ يَوماً مَضجَعكْ
