سين
للشاعرة : اريج سعود
سين
أفْتَقِدُني ..
حينَ استئصالِ حرفٍ منّي
ثَمنَ قصيدةٍ عارية
ترقصُ على رائحةِ القهوةِ
والتمرّد
لذلك .. وعمداً
لم أنطُقْكَ لحناً
يا قامةَ رويٍّ
و وليدَ قافية
سَكَنَتْ مدينةَ نبضٍ نما
و النبضُ سكنَ حُلمي
علَّني أؤجلُ انتهاءَ فرحٍ
طالَ انتظارُه
حتى اختنقَ بأصابعِه المرور
مِن ثُقْبٍ على قمرٍ ساكن
يرفضُ على الدوام
تسميةَ الوقتِ
رثاءَ البقاء
و حدودَ المدنِ الحالمة
......
* سين *
أفْتَقِدُني ..
حينَ استئصالِ حرفٍ منّي
ثَمنَ قصيدةٍ عارية
ترقصُ على رائحةِ القهوةِ
والتمرّد
لذلك .. وعمداً
لم أنطُقْكَ لحناً
يا قامةَ رويٍّ
و وليدَ قافية
سَكَنَتْ مدينةَ نبضٍ نما
و النبضُ سكنَ حُلمي
علَّني أؤجلُ انتهاءَ فرحٍ
طالَ انتظارُه
حتى اختنقَ بأصابعِه المرور
مِن ثُقْبٍ على قمرٍ ساكن
يرفضُ على الدوام
تسميةَ الوقتِ
رثاءَ البقاء
و حدودَ المدنِ الحالمة
......
* سين *
أَرْسُمُني ..
بريشةٍ للتوِّ عجنتْ لبْنتَها السماء
و حزَّت معصمَها
هدأةُ ليلٍ تصفّن بالنّور
ألفَ رَقصةٍ
حتى حَفِظَ تقاسيمَ المُلاءَمة
فخصَّها دُفعةً واحدة
بشفاهٍ أيْبَسها الوقت
دُفعةً واحدة
على مفصلِ عتْمة
فصارَ اسمي على يديك
امرأةً
تستفزُّ متعةَ القصيدة
تسيلُ كالنّهار
في ظلامِ الأمكنة
و شعوري
ملاءةً لملمها الكونُ الضَيّقُ
ياقةً على جِيْدِ فراشة
ما فرّقَ ناظريك وقتها
أيهما أنا ..... !!!!
بريشةٍ للتوِّ عجنتْ لبْنتَها السماء
و حزَّت معصمَها
هدأةُ ليلٍ تصفّن بالنّور
ألفَ رَقصةٍ
حتى حَفِظَ تقاسيمَ المُلاءَمة
فخصَّها دُفعةً واحدة
بشفاهٍ أيْبَسها الوقت
دُفعةً واحدة
على مفصلِ عتْمة
فصارَ اسمي على يديك
امرأةً
تستفزُّ متعةَ القصيدة
تسيلُ كالنّهار
في ظلامِ الأمكنة
و شعوري
ملاءةً لملمها الكونُ الضَيّقُ
ياقةً على جِيْدِ فراشة
ما فرّقَ ناظريك وقتها
أيهما أنا ..... !!!!

