قصة قصيرة...
الجفاء يطفح..ويخيم الغياب ..حيثُ لا قرار إلا من مسحٍ خاطفٍ لشريط الذكريات ..ألم نتقاسم اللقمةَ والفرحة والنسمة معاً؟
وأنا الذائبةُ في حروفي لأضمّكَ وأحتويك وأنير لك الدروب .
يا لَتعسي من لقاءٍ خائبٍ لم ينجز..! فانغلقْتُ على ذاتي لمّا تمنّعَتْ شرانقُ الحياة عن صحبتي..فسئمت ..
والآن اتخذتُ قراري ..
سأدركُكَ زماناً ومكاناً ، هيّا لنبنيَ جسرَ عبورٍ متين من جسور الحياة..ولنكمل حكاية بدأتْها طفولتنا..

