كفانا .. بقلم / فيصل أحمدالحمود
نَتعاطى سُمومَ فِكرٍ مَريضٍ
ما يُثيرُ الأحقادَ فينا ، كَفانا
ما يُثيرُ الأحقادَ فينا ، كَفانا
هذهِ الدُّنيا ليسَ فيها ثَمينٌ
غَيرَ حُبٍّ لِبَعضِنا قد غَنانا
غَيرَ حُبٍّ لِبَعضِنا قد غَنانا
ليسَ فيها لِحَيِّها مِنْ بَقاءٍ
لا ، ولا عشقُها هَلاكاً وَ قانا
لا ، ولا عشقُها هَلاكاً وَ قانا
فالْجُمِ النّفسَ عن ذَميمِ خِصالٍ
أنْ تَذوقَ الرَّدى بها أو تُهانا
أنْ تَذوقَ الرَّدى بها أو تُهانا
إنَّ مَنْ قَدْ أرادَ خَيراً عَميماً
عَنْ جَميلٍ بِفعلِهِ ما تَوانى
عَنْ جَميلٍ بِفعلِهِ ما تَوانى